كان أحد الأغنياء المشهورين يمشي في الطريق ، فإذا برجل تبدو عليه علامات الغباء يستوقفه دون سابق إنذار ، وبدأ معه حديثاً كانت نتيجته صفقة رائعة جداً للرجل الغني .
ما هي هذه الصفقة ؟ وكيف اعتبرها الغني صفقة مربحة ؟
هذا ما سنعرفه من الحوار الذي دار بينهما في نهاية الحديث :
الغريب: سأعطيك مائة ألف جنيه يومياً طيلة شهر كامل .
الغني: لا بد أنك بهذا المبلغ الضخم تريد ثمناً باهظاً .
الغريب : الثمن تافه جداً .
الغني : وما هو ؟!
الغريب : تعطيني في اليوم الأول قرشاً واحداً عن المائة ألف جنيه الأولى ، وفي الثاني قرشين عن المائة ألف الثانية ، وفي الثالث أربعة قروش ، وهكذا في كل يوم تعطيني ضعف اليوم الذي قبله ، ولمدة شهر .
الغني : فقط !!!! لا بد أن هناك أموراً أخرى ؟!
الغريب : لا ، فقط لدي شرط واحد وهو أن تلتزم بهذا الاتفاق ولا تحاول إنهاءه قبل نهاية الشهر .
الغني : موافق .
ثم غادر الغريب وحدَّث الغني نفسه : هل أنا في حلم ، لا بد أن هذا الرجل مغفل جداً ، على كلٍّ سأنتظر للغد وسأرى .
في اليوم التالي أتى ذلك الغريب ومعه مائة ألف جنيه أعطاها للغني وأخذ منه قرشاً واحداً .
لم يصدق الغني ذلك وظن أن النقود مزورة ، فحصها جيداً ، لا إنها ليست مزورة ، إنها حقيقية ، أعجبته الصفقة ، ولكنه خاف أن يتراجع الغريب ويكتشف غباءه ،
فقال له : حسناً سأتابع الصفقة وأنا سأدفع نقودي بكل دقة ، وأرجو أن تلتزم بالاتفاق دون خداع .
الغريب : موافق وسأراك غداً .
ما رأيكم بهذه الصفقة ولو كنتَ مكان الغني هل ستقبل بها ؟
ما هي هذه الصفقة ؟ وكيف اعتبرها الغني صفقة مربحة ؟
هذا ما سنعرفه من الحوار الذي دار بينهما في نهاية الحديث :
الغريب: سأعطيك مائة ألف جنيه يومياً طيلة شهر كامل .
الغني: لا بد أنك بهذا المبلغ الضخم تريد ثمناً باهظاً .
الغريب : الثمن تافه جداً .
الغني : وما هو ؟!
الغريب : تعطيني في اليوم الأول قرشاً واحداً عن المائة ألف جنيه الأولى ، وفي الثاني قرشين عن المائة ألف الثانية ، وفي الثالث أربعة قروش ، وهكذا في كل يوم تعطيني ضعف اليوم الذي قبله ، ولمدة شهر .
الغني : فقط !!!! لا بد أن هناك أموراً أخرى ؟!
الغريب : لا ، فقط لدي شرط واحد وهو أن تلتزم بهذا الاتفاق ولا تحاول إنهاءه قبل نهاية الشهر .
الغني : موافق .
ثم غادر الغريب وحدَّث الغني نفسه : هل أنا في حلم ، لا بد أن هذا الرجل مغفل جداً ، على كلٍّ سأنتظر للغد وسأرى .
في اليوم التالي أتى ذلك الغريب ومعه مائة ألف جنيه أعطاها للغني وأخذ منه قرشاً واحداً .
لم يصدق الغني ذلك وظن أن النقود مزورة ، فحصها جيداً ، لا إنها ليست مزورة ، إنها حقيقية ، أعجبته الصفقة ، ولكنه خاف أن يتراجع الغريب ويكتشف غباءه ،
فقال له : حسناً سأتابع الصفقة وأنا سأدفع نقودي بكل دقة ، وأرجو أن تلتزم بالاتفاق دون خداع .
الغريب : موافق وسأراك غداً .
ما رأيكم بهذه الصفقة ولو كنتَ مكان الغني هل ستقبل بها ؟